الأخبار الإسرائيليةمهم

الجيش الإسرائيلي يستكمل عزل جباليا وشمال القطاع عن مدينة غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي استكمل عزل جباليا وبقية أحياء شماليّ قطاع غزة ، عن مدينة غزة، فيما لن يتيح جيش الاحتلال عودة مستشفى كمال عدوان، شماليّ القطاع، العودة إلى العمل مجدّدا.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

وأكدت هآرتس أن “الجيش يقول إنه في هذه المرحلة تم عزل شمال قطاع غزة، واكتمل عزل جباليا وبقية أحياء شمال القطاع عن مدينة غزة”.

ويذكر الجيش الإسرائيلي أنه “لم ترِد،أيّ تعليمات بشأن عودة السكان إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وسيكون المستوى السياسيّ، مطالَبًا باتخاذ قرارات في هذا الشأن”.

وذكرت الصحيفة أنه يؤكد أنه “لن يسمح لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حيث تعمل القوات (الإسرائيلية) في الأيام الأخيرة، بالعودة إلى العمل”، مشيرة إلى تأكيد مسؤولون طبيين في القطاع، أن المستشفى دُمِّر، وأنه سيكون من الصعب على أي حال إعادته إلى العمل، بسبب ما ألحقته به جرائم الجيش الإسرائيليّ.

وبحسب ما أوردت الصحيفة، فقد “عمل اللواء 401 من الجيش، الذي يعمل في جباليا منذ ثلاثة أشهر، على عزل مدينة غزة عن شماليّ القطاع”.

وذكر الجيش الإسرائيليّ، أن لديه حاليا، “قُدرة أفضل على الإشراف على ما يحدث في المستشفى الإندونيسي القريب، وبالتالي تم نقل كل النشاط في مستشفى كمال عدوان تقريبًا إلى هناك”، على حدّ ادعائه.

ومع قيام خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، أصبح المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، المستشفى الكبير الوحيد الذي يعمل شماليّ مدينة غزة؛ كما تعرض المستشفى الإندونيسي لأضرار نتيجة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الماضي، لكنه يواصل العمل.

وقال الجيش إنه تم التحقيق مع نحو 950 مشتبها به في محيط المستشفى، وادعى أن نحو 240 منهم ناشطون ب حماس .

كما ذكر أنه تم اعتقال أشخاص لديهم “معلومات قيّمة” عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في محيط المستشفى.

وادعى جيش الاحتلال الذي أحرق أجزاءً من المشفى، وأخرجه عن الخدمة، وأخلاه قسرا، ونكّل بمصابين ومرضى وكوادر طبية، أنه لم يتم إطلاق النار داخل المستشفى في إطار العمليات التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة.

ووفق “هآرتس”، يقول الجيش الإسرائيليّ، إنه “تم ضبط عدد قليل جدًا من الأسلحة داخل المستشفى، ولكن تم العثور في الشقق المحيطة به على العديد من الأسلحة” التي استخدمها نشطاء في المنطقة.

وفي حين ادّعى الجيش الإسرائيلي أن 19 مسلّحا، قد استشهدوا في المعارك، أسفر عدوانه وهجماته في الواقع، عن استشهاد وإصابة العشرات، بعضهم أطفال ونساء، في محيط المستشفى.

ويزعم الجيش أن حماس “قد هُزمت بالفعل في مخيم اللاجئين في جباليا، وأن القوات تقترب من إنهاء أنشطتها هناك”؛ لكن هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها ذلك؛ ففي العام الماضي، على سبيل المثال، ذكر قائد الفرقة 162، إيتسيك كوهين، أن الجيش الإسرائيلي هزم اللواء الشمالي التابع لحماس، بما في ذلك كتيبة جباليا. وبعد خمسة أشهر، في أيار/ مايو، أطلق الجيش الإسرائيلي مرة أخرى عملية في جباليا، وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عاد جيش الاحتلال، وشنّ عملية واسعة النطاق في جباليا، كجزء من عدوانه على شمالي قطاع غزة.

وفيما كان الجيش الإسرائيلي قد نفى تنفيذه “خطة الجنرالات”، التي وضعها كبار الضباط المتقاعدين، والتي تدعو إلى الترحيل القسريّ لجميع السكان إلى جنوبي القطاع، شدّد تقرير “هآرتس” على أنه “في الواقع، يقوم الجيش بتنفيذ أجزاء من الخطة” التي لاقت انتقادات دولية واسعة النطاق.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى