صحيفة عبرية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مجمدة حاليا

أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، أن “حركة حماس أوقفت كل المحادثات الخاصة باتفاق صفقة التبادل بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة”.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
واوضحت المصادر لصحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أن كل المحادثات الخاصة بمفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة مجمدة حالياً.
وأشارت إلى ان “حتى مقترح الإفراج عن عدد محدود من المختطفين وإدخال المساعدات وبدء مفاوضات تعثرت الجهود بشأنه وعادت حماس لتطالب بالعودة للاتفاق الأصلي”.
وأكدت الصحيفة، أنه “لا تزال خطوات الجيش ضد حماس مدروسة ومتدرجة دون أي استئناف فعلي للقتال، كما تم الدفع بكتيبتين إضافيتين من لواء غولاني إلى غزة”.
وأوضحت الصحيفة، أن “الجيش الإسرائيلي يضغط ببطء وبشكل جزئي على حماس التي تسيطر على قطاع غزة فيما لا تظهر حماس أي بوادر استسلام حتى الآن ولا تقدم تنازلات في المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود”.
وقالت إن “الجيش الإسرائيلي أمس نفذ خطوة صغيرة أخرى على الأرض، حيث قام بتوسيع المنطقة العازلة شمال القطاع ونشر كتيبتين من المشاة والدروع على مشارف بيت لاهيا، وهي قوة صغيرة جدا ولم يتم تعريف هذه العملية على أنها كبيرة وستطول”.
ولفتت إلى أن “ذلك يأتي في الوقت الذي تستكمل فيه حماس تدريجيا استعداداتها وانتشارها بعشرات الآلاف من عناصرها المسلحين استعدادا لمواجهة برية مع الجيش الإسرائيلي”.
وقالت “إن بعض الكتائب التي من المفترض أن تعمل على الأرض في غزة إذا لم يتم تحقيق اختراق في المفاوضات تعيد تدريب نفسها في قواعد بالجنوب، في حين أن معظم النشاط يتم حاليا من الجو مقارنة بالليلة الأولى في منتصف يتم حاليا تنفيذ عدد أقل من الهجمات، وأمس في اليوم الثالث من العملية هاجم سلاح الجو نحو 30 هدفا فقط وهو عدد كان من الممكن تنفيذه خلال نصف ساعة في بداية الحرب، لكن تعتبر هذه الهجمات دقيقة وجراحية وتستهدف قادة ونشطاء مركزيين في حركة حماس”.
وشددت المصادر الصحيفة، على أنه في حال نفذت حماس هجوما ضد القوات في قطاع غزة بما في ذلك باستخدام الأنفاق لمهاجمة الجنود على الأرض، فمن المتوقع أن تنتقل إسرائيل لهجوم أكبر وفعال للغاية وصولا لتنفيذ هجمات برية للوصول لعمق البنية التحتية ولكن ذلك سيكون على مراحل”.
وأعلنت أن رئيس الأركان الجديد زامير يعمل حاليا على تطوير خطط القيادة الجنوبية وتطبيقها، وفي هذه المرحلة يبدو أن هذه الخطط ستشمل نقل مئات الآلاف من سكان غزة من شمال قطاع غزة إلى منطقة أخرى لتطهير المنطقة من المسلحين، وهذا يشبه خطة الجنرالات المثيرة للجدل حتى من منظور القانون الدولي رغم أنه طبق فعليا أجزاء منها في العملية الأخيرة على جباليا قبل وقف إطلاق النار.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات