آخر أخبار فلسطينمهم

تقديم ضمانات دولية واضحة – تفاؤل مصري بهدنة في غزة بعيد الفطر

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، صباح اليوم السبت 29 مارس 2025، آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ باقي صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

وقالت الصحيفة، إنه “يسود القاهرة تفاؤلٌ حذر بإمكانية تحقيق تقدّم في الساعات المقبلة، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر ، والذي يسعى الوسطاء إلى إحلال “هدنة” خلاله، كمقدّمة لاتفاق أوسع”.

وأكدت مصادر مصرية للصحيفة، أن “القاهرة تعمل على تسريع مسار المفاوضات من خلال تقديم مقترحات “واقعية تحظى بدعم أميركي وقطري”، وهي تسعى إلى “تذليل العقبات” التي تضعها تل أبيب، وخصوصاً في ما يتعلق بآلية إدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين”، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تناور عبر طرح شروط غير واقعية تعرقل التوصل إلى اتفاق.

وبحسب مصادر مطّلعة على سير المفاوضات، فإن المقترح المصري يتضمّن “وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار يمتد لنحو 50 يوماً، مقابل الإفراج عن خمسة أسرى إسرائيليين، وإطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع تفعيل آلية إدخال المساعدات بكميات كافية، تشمل المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الأساسية لإغاثة المدنيين”.

وعلى رغم أن حركة ” حماس ” لم تعلن رسمياً عن موقفها النهائي من هذا المقترح، تشير التسريبات إلى أنها “أبدت استعدادها للتجاوب مع الطروحات المصرية، والتي تشمل إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي – الأميركي، عيدان ألكسندر، استجابةً للطلب الأميركي، شريطة أن تكون هناك ضمانات بتنفيذ المرحلة الثانية التي تتعلق بوقف الحرب بشكل كامل، وهو ما تراه مصر مستحيلاً من دون ضغوط أميركية حقيقية غير متوافرة حتى الآن”.

وتسود قناعة لدى القاهرة بأن الوصول إلى اتفاق يتطلّب تقديم ضمانات دولية واضحة تلزم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية وعدم عرقلة تنفيذ الهدنة.

ولذا، تسعى مصر لدى الولايات المتحدة لضمان “عدم إفشال جهود الوساطة”، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن موقف الإدارة الأميركية بات “أكثر انفتاحاً” حيال المقترح المصري.

وبحسب مسؤول مصري بارز تحدّث للصحيفة، فإن “القاهرة تسعى لدى الأطراف كافة، بما فيها واشنطن، لدفع إسرائيل نحو تقديم تنازلات حقيقية تكفل التوصّل إلى اتفاق”.

ويشير المسؤول إلى أن “إطالة أمد الحرب تزيد الوضع الإنساني سوءاً، وتخلق تداعيات أمنية إقليمية لا يمكن احتواؤها بسهولة”، موضحاً أن تحركات بلاده شملت تكثيف الاتصالات مع عدد من الدول الفاعلة، بما في ذلك السعودية وتركيا، لضمان موقف عربي ــ إسلامي موحّد يدعم جهود وقف إطلاق النار.

وفي وقت لا تزال فيه مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عالقة عند معبر رفح ، يقول المسؤول إن “مصر أبقت المعبر مفتوحاً من جانبها، فيما تل أبيب تواصل عرقلة وصول الإمدادات”، مضيفاً أن “استمرار تعطيل إدخال المساعدات أمر غير مقبول، ويتعارض مع الاتفاقات التي يتم التفاوض بشأنها”، محذّراً من أن “الوضع في غزة يقترب من كارثة إنسانية حقيقية، وهو ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً”.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى