إسرائيل ترد على المقترح المصري المطروح بشأن وقف إطلاق النار في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه قرر تصعيد الضغط العسكري على حركة حماس، مؤكداً أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لتدمير الحركة واستعادة المحتجزين.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
جاء هذا الإعلان بعد رفض إسرائيل لمقترح مصري وافقت عليه حماس، والذي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا مقابل إطلاق سراح خمسة محتجزين، فيما قدمت إسرائيل مقترحًا مضادًا يتضمن إطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء وعدد من الجثامين.
وفي جلسة الحكومة الإسرائيلية، أوضح نتنياهو أن الضغط العسكري يؤدي إلى تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس، بالإضافة إلى خلق الظروف المناسبة للإفراج عن المحتجزين.
وأضاف: “اجتمع المجلس الوزاري المصغر الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط الذي تم تكثيفه بالفعل، لأن الجمع بين الضغط العسكري والسياسي هو ما أعاد الأسرى، وليس الادعاءات الفارغة التي يرددها البعض”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل مستمرة في المفاوضات لكنها “تتفاوض تحت النار”، معتبرًا أن هذه الاستراتيجية أثبتت فعاليتها، وأشار إلى أن بلاده مستعدة لمناقشة المرحلة النهائية للحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس والسماح لقادتها بمغادرة القطاع، بالإضافة إلى تنفيذ خطة “الهجرة الطوعية” التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود فجوات كبيرة بين ما وافقت عليه حماس وما تطالب به إسرائيل، معتبرةً أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع الحركة إلى قبول شروط تل أبيب.
كما أشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، بالإضافة إلى 11 جثمانًا، فيما تنتظر رد حماس عبر الوسطاء وسط توقعات بتطورات حاسمة في الأيام المقبلة.