آخر أخبار فلسطينمهم

حماس: مستعدون لإطلاق سراح كافة الرهائن وهذه هي المشكلة

أجرى وفد ” حماس ” المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، الأحد في القاهرة، حيث تسعى “حماس” وقطر الدولتان الوسيطتان في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين “حماس” وإسرائيل لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، طاهر النونو، لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”: “نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات”.

إقرأ أيضاً: كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لـحماس

واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن “المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب”.

وشدد النونو على أن “حماس” “أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق”. وقال إن “(حماس) تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى”.

إقرأ أيضاً: إسرائيل: حمــاس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات

وأضاف أن “الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة”.

وقال مصدر مطلع لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” إن وفد “حماس”: “أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي”.

وأفاد موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي، الاثنين، بأنه تم تقديم اقتراح جديد إلى “حماس”. وبموجب الاتفاق، ستفرج الحركة عن 10 رهائن أحياء في مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير (كانون الثاني) وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.

وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم “حماس”، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

من جهة ثانية، قال النونو إن “سلاح المقاومة خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض” وتابع أن “بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال”.

وشنت إسرائيل حرباً عنيفة في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أعدته “وكالة الصحافة الفرنسية” استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك خطف مسلحو “حماس” 251 رهينة، ولا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قُتلوا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنه حتى صباح الأحد استشهاد 1574 فلسطينياً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها العسكرية في 18 مارس (آذار)، في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 50944 فلسطينياً.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى