الأخبار الإسرائيليةمهم

مواطنو غزة رهائن – هآرتس: لقد استنفذت إسرائيل بنك أهدافها في القطاع

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، صباح اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، إن “استخدام كلمة “حرب” لوصف الوضع الحالي في غزة مضلل ومشوه”.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

وأضافت الصحيفة، أنه “لا يوجد حرب في غزة، وما يجري هناك هو هجوم جامح تشنه إسرائيل ضد أشخاص أغلبهم غير متورطين في أي نشاط ضدها”.

إقرأ أيضاً: 17 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وأكدت أن إسرائيل استنفذت بنك الأهداف ولم يبق أي مبنى حكومي أو “بنية تحتية إرهابية” تابعة ل حماس ، ومن غير المعروف ما إذا كان قد تم تدمير جميع أنفاق المنظمة.

وتابعت “ربما يستغرق قتل المسلحين الذي يعتبر نصرا كاملا بالنسبة لنتنياهو سنوات طويلة”.

وقالت الصحيفة، “أصبح مواطنو غزة أيضا مختطفين ورهائن ولكن لا يوجد من يقاتل من أجلهم”.

وكان خليل الحية رئيس وفد حماس المفاوض، مساء أمس، قد أكد استعداد حركته للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى لدينا وعدد متفق عليه من أسرانا.

وقال الحية في كلمة متلفزة: “لقد حرصت قيادةُ حركةِ حماس وفصائلُ المقاومةِ، على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلنا على مدى أكثرَ من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث”.

وتابع: “أوفتِ الحركةُ والفصائلُ الفلسطينيةُ بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غيرَ أنّ نتنياهو وحكومتَه انقلبا على الاتفاق قُبيلَ استكمالِ المرحلةِ الأولى منه، واستأنف ارتكابَ أبشعِ الجرائم وأصنافِ الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع”.

وأضاف: “عاد الوسطاءُ للتواصل معنا لإيجاد مخرجٍ من الأزمةِ التي افتعلها نتنياهو وحكومتُه، وقد وافقنا على مقترحهم نهايةَ شهرِ رمضان، رغم قناعتِنا بأنّ نتنياهو يصرُّ على استمرار الحربِ والعدوانِ لحمايةِ مستقبلِه السياسي، الأمرُ الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترحَ الوسطاء الذي وافقنا عليه”.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى