قناة العربية تكشف: اتفاق للإفراج عن أسرى إسرائيليين و3 ممرات آمنة للمساعدات

أكدت مصادر لقناتي العربية والحدث، الثلاثاء، وجود اتفاق مبدئي على الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة خلال شهر مايو المقبل، من بينهم رهينة أميركية. وأشارت المصادر إلى استمرار المحادثات بين مسؤولين مصريين، وحركة حماس، والحكومة الإسرائيلية خلال الأيام القادمة في إطار الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق شامل.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
3 ممرات إنسانية تحت إشراف الوسطاء
وفي تطور مرتبط بالمفاوضات، تم الاتفاق على إنشاء ثلاثة ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، على أن تكون خاضعة لرقابة الوسطاء الدوليين، في محاولة لتسهيل إيصال الدعم الإغاثي للسكان المتضررين من الحرب المستمرة.
إشارات إيجابية وتفاؤل حذر
من جانبهم، عبّر أعضاء من الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات عن وجود مؤشرات إيجابية وتبادل للرسائل بين الأطراف، إلا أنهم شددوا على أن التقدم لا يزال رهينًا بقرار سياسي نهائي من الحكومة الإسرائيلية. كما أوضحوا أن الصفقة المقترحة تتسم بالشمول وليست بعيدة عن التحقق، وسط جهود أميركية مكثفة لدفع حماس نحو قبول الاتفاق، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء.

تعثرات سابقة ومواقف متباينة
في المقابل، وعلى الرغم من التقدم الأخير، نفت مصادر إسرائيلية وجود انفراجة كاملة في المحادثات، حسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وكانت حماس قد رفضت في 17 أبريل الجاري عرضًا إسرائيليًا يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين. وطالبت الحركة باتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا للحرب، وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة، مقابل إطلاق جميع الأسرى لديها.
في حين تتمسك إسرائيل بمطالب تشمل استعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، مقابل أي اتفاق على التهدئة، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع.
استمرار العمليات العسكرية
يُذكر أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في يناير 2025. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، لا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، يُعتقد أن 34 منهم قد لقوا مصرعهم.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات