الأخبار الإسرائيليةمهم

توتر متصاعد – نتنياهو يُبدي رغبته بالتخلي عن المساعدات الأمنية الأمريكية

قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى رغبته في التخلي تدريجيا عن المساعدات الأمنية الأمريكية.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

جاء ذلك خلال جلسة للجنة الأمن والخارجية التابعة لـ” الكنيست ” (البرلمان) الإسرائيلي، الأحد، في خطوة لافتة تأتي وسط “توتر” متصاعد في علاقته مع الإدارة الأمريكية.

ووفق صحيفة “معاريف” نقلا عن مصادر مطلعة، فإن “نتنياهو أدلى بتصريحات خلال جلسة صاخبة للجنة الخارجية والأمن في وقت سابق الأحد، أعلن فيها عن رغبته في الفطام والتخلي التدريجي عن المساعدات الأمريكية الأمنية”.

وقال نتنياهو، خلال الجلسة: “نحصل على نحو 4 مليارات دولار سنويا لشراء السلاح، أعتقد أننا سنتجه إلى الاستغناء عنها كما فعلنا مع المساعدات الاقتصادية”.

ولم يوضح نتنياهو أو الصحيفة العبرية الدافع وراء رغبته تلك، إلا أن تصريحه المزعوم يأتي في وقت تتسم فيه العلاقة بين ترامب ونتنياهو بالتوتر وسط تقارير عبرية عن قطع الرئيس الأمريكي اتصاله بالأخير بسبب شكوكه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتلاعب به.

وفيما يخص ملف تجنيد اليهود الحريديم (المتدينين)، وعد نتنياهو بقانون جديد يمر فقط عبر اللجنة، زاعما أن القانون سيوصل إلى تجنيد 10 آلاف و500 حريدي (متدين) خلال عامين.

وبحسب المصادر لصحيفة “معاريف”، تصريح نتنياهو أثار سخرية زعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، الذي رد غاضبا: “هذا أقل من 30 بالمئة من المجندين المطلوبين سنويا، كيف تعتبره إنجازًا؟”

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء.

ويشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى