ترمب يقترح تحويل غزة إلى “منطقة حرية” تحت إشراف أميركي

طرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، رؤية جديدة ومثيرة للجدل لمستقبل قطاع غزة ، داعيًا إلى تحويله إلى “منطقة حرية” بإشراف مباشر من الولايات المتحدة، في محاولة -بحسب قوله- لإنهاء المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وقال ترمب خلال جولته الخليجية من قطر: “لدي أفكار لغزة أعتقد أنها جيدة جدًا”، مضيفًا: “اجعلوا غزة منطقة حرية ودعوا الولايات المتحدة تتدخل”. وأكد: “سأكون فخورًا بأن تتولى الولايات المتحدة الأمر وتجعلها منطقة حرية وتسمح بحدوث بعض الأمور الجيدة”.
وأضاف مشيرًا إلى حجم الدمار الكبير في القطاع: “لا يوجد أي مبنى قائم تقريبًا في غزة، ويعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة، وهو أمر غير مقبول… إنه موت هائل”، مشددًا على ضرورة تأمين حياة السكان بقوله: “ضعوا الناس في منازل يمكنهم أن يكونوا فيها بأمان”.
وفيما يخص الأبعاد الأمنية، أشار ترمب إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، واصفًا إياه بأنه “أحد أسوأ وأكثر الهجمات وحشية التي شهدها العالم”، مؤكدًا أن التعامل مع حماس يجب أن يكون جزءًا من أي خطة لحل النزاع. وفق قوله
وشدد ترامب على أنه “كرئيس، أولويتي هي إنهاء النزاعات لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبدا في استخدام القوة الأميركية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو شركائنا”، وأضاف “نلوح بالقوة حتى لا يتمكن أحد من الاعتداء علينا”.
ويأتي هذا التصريح بعد أشهر من طرح ترامب، في 4 شباط/ فبراير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خطة تقضي بترحيل سكان قطاع غزة إلى الأردن أو مصر أو دول أخرى، وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع بهدف وتحويله إلى ما وصفه آنذاك بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.
وفي ذلك المؤتمر، قال ترامب: “سنسوّي غزة بالأرض، وعلى 1.8 مليون شخص أن يغادروها”، كما لم يستبعد حينها إرسال قوات أميركية لاحتلال القطاع، وقال: “سنقوم بكل ما يلزم”، فيما عبّر نتنياهو عن تأييده الكامل للخطة واصفًا إياها بأنها “فكرة أصيلة”.
لكن ترامب عاد في آذار/ مارس إلى التراجع عن موقفه، مؤكدًا: “لا أحد سيُجبر الفلسطينيين على مغادرة غزة”.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات