الأخبار الإسرائيليةمهم

نتنياهو يعقد اجتماعا اليوم لبحث تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد

أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم الخميس، اجتماعا لبحث تفاصيل مقترح الصفقة الجديد المتعلق بتبادل الأسرى، ومناقشة مستجدات المفاوضات الجارية بهذا الشأن.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

ويأتي الاجتماع في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة لمحاولة التوصل إلى اتفاق ينهي الجمود القائم، وفي أعقاب المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى كل من إسرائيل وحركة حماس ، يتضمن آلية لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وشمل الاجتماع دعوة عدد من الوزراء، من بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية، غدعون ساعر، وذلك في وقت تسارعت فيه ردود الفعل من وزراء وأعضاء كنيست عن الائتلاف، الذين أعلنوا صراحة رفضهم للاتفاق.

وقدّم ويتكوف، مقترحا جديدا إلى كل من إسرائيل وحركة حماس، يتضمن آلية لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، في محاولة جديدة لكسر الجمود الذي يخيم على مفاوضات التهدئة، على ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس.

ووفقا لمصادر مطلعة، ينص المقترح على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء لدى حماس والإفراج عن 18 جثة لرهائن قضوا خلال احتجازهم. مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ويتم تنفيذ الصفقة على مرحلتين خلال أسبوع.

ويقترح المخطط وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتم خلاله إجراء مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق دائم ينهي القتال.

بن غفير وسموتريتش يرفضان الصفقة
وجدّد بن غفير، في مقابلة إذاعية أجراها صباح اليوم، رفضه لأي صفقة تتضمن وقفًا جزئيًا للحرب أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، قائلًا: “أنا لا أطلق تهديدات، لكن رئيس الحكومة يعرف خطي الأحمر ويعرف متى يتم تجاوزه”.

وأضاف، “أنا الوحيد الذي انسحب من الحكومة في السابق، ولن أبقى إن تم تجاوز هذا الخط”. وتابع: “صفقة جزئية ستكون خطأ تاريخيًا. إذا أفرجنا عن نصف الأسرى الآن، فإننا نؤجل تحرير النصف الآخر ونمنح حماس انتصارًا. هذا رفع للراية البيضاء، ولا يمكن القبول به”.

كما هاجم بن غفير المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة ، قائلًا: “نحن نمنح العدو أكسجينًا، ن فتح له المخابز ونساعده على البقاء. هذه ليست دولة طبيعية، هذا انتحار سياسي وأمني”، فيما رفض الإفصاح بشكل مباشر عما إذا كان ينوي الاستقالة في حال الموافقة على الصفقة.

وحذّر بن غفير من أن تنفيذ اتفاق جزئي “يعني استعادة نصف الأسرى فقط، وإبعاد إمكانية استعادة النصف الآخر”، وأضاف: “إطلاق سراح النصف الثاني سيكون بمثابة رفع راية بيضاء، وهذا سيكون خطأً تاريخيًا لأجيال. لا يجوز لنا التراجع”.

بدوره، أعلن سموتريتش، مساء أمس، معارضته الشديدة للمقترح، محذرًا من أنه “إذا وُقعت صفقة الآن، فستمنح حماس شريان حياة وتساعدها على التعافي”.

وأضاف: “نحن على بعد خطوات من انهيار التنظيم، يجب تشديد الخناق وليس التخفيف. المطلوب صفقة استسلام كاملة، لا أن نقدم له فرصة جديدة للبقاء”.

وتابع سموتريتش، “أنصح بعدم الاعتماد على ما يُنشر في الإعلام حول الصفقة، أنا أعارض بشدة منح طوق نجاة لحماس. إنها في ضائقة، تم قطع مصادر تمويلها، ويجب أن نحصل على صفقة نعيد من خلالها جميع الأسرى مقابل استسلامهم”.

وزاد، “في اللحظة التي أتيقن فيها أن حكومة إسرائيل تتنازل عن النصر وترفع الراية البيضاء، سأُسقط الحكومة بأسرع ما يمكن”… “تم اتخاذ قرار قبل ثلاثة أسابيع أنه منذ عودتنا للعملية البرية داخل غزة، فلن ننسحب من الأراضي التي سيطرنا عليها، ولن نعود إلى الآلية السخيفة التي كانت توصل المساعدات اللوجستية للعدو، هذان خطان أحمران طلبتهما، وقد تبناهما رئيس الحكومة ورئيس الأركان، وتم الاتفاق عليهما بشكل كامل”.

وختم قائلا، “المحادثات مع رئيس الحكومة سأجريها وجها لوجه. لدي خطوط حمراء – لا انسحاب من المناطق التي قمنا باحتلالها مؤخرا، ولا عودة إلى عبثية الإمدادات اللوجستية لحماس”.

كما علّق وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي، بالقول: “إرفض؛ كفى مع الصفقات الجزئية. لا بد من تمكين الجيش من إتمام المهمة بالكامل. يجب أن تسلم حماس وترفع الراية البيضاء وتسلم سلاحها، وتعيد كل الأسرى، مقابل خروج من تبقى من قادتها أحياء”.

في السياق ذاته، كتب عضو الكنيست موشيه سعادا (اللكيود): “قبول مسار جزئي يعيد بعض الأسرى دون غيرهم، ويعيد المساعدات عبر الأمم المتحدة، سيكون خطأ أخلاقيًا وأمنيًا. هذه صفقة تعني إنقاذ حماس من الانهيار، وقد تؤدي إلى 7 أكتوبر جديد. يجب أن يقول رئيس الحكومة كلمته ضد هذه المهزلة”.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى