مكملات غذائية مجانية لأطفال غزة من جمعية قطوف

في خطوة جديدة تستحق الإشادة، أعلنت جمعية قطوف الخير عن إطلاق مشروع إنساني يستهدف الأطفال في قطاع غزة، من خلال توزيع مكملات غذائية مجانية للأطفال دون سن الخامسة، في محاولة للتخفيف من آثار الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع، وتعزيز صحة الفئات الأكثر ضعفًا.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
تعريف بجمعية قطوف الخير
منذ تأسيسها عام 2006، تعمل جمعية قطوف الخير كجهة أهلية مستقلة غير ربحية، وتحمل الرقم 7676 في السجل الرسمي للجمعيات. تركز الجمعية على تنفيذ برامج تنموية تهدف إلى تحسين واقع الأفراد والأسر في غزة، خاصة في مجالات الصحة، التمكين، التعليم، والحماية. كما تولي اهتمام خاص للمساواة والشفافية والعمل دون تمييز، مع إشراك الفئات المهمشة في جهود التنمية المجتمعية.
تفاصيل المشروع الجديد
ضمن مساعيها المستمرة لخدمة المجتمع، فتحت الجمعية باب التسجيل أمام الأمهات الراغبات في الحصول على مكملات غذائية لأطفالهن. وقد حددت الجمعية مجموعة من الشروط والمعايير لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه:
أن يكون عمر الطفل أقل من 5 سنوات.
أن تكون الأم تقوم بالرضاعة الطبيعية.
عدم استفادة الأسرة من مكملات غذائية مماثلة من أي جهة أخرى داخل غزة.
ضرورة حضور الأم بشكل شخصي لاستلام المستحقات.
تقديم هوية الأم والأب بالإضافة إلى دفتر الحمل.
تهدف هذه المعايير إلى ضبط آلية التوزيع وضمان العدالة والشفافية في تقديم الخدمة.
خطوات التسجيل
يمكن للأمهات التقديم للاستفادة من البرنامج من خلال نموذج إلكتروني خصصته الجمعية لهذا الغرض. وتؤكد الجمعية أن جميع البيانات المقدمة سيتم التعامل معها بسرية تامة، وسيتم التواصل مع المستفيدات بعد مراجعة البيانات والتأكد من استيفاء الشروط.
رابط التسجيل اضغط هنا
للانضمام على تلجرام مساعدات القطاع اضغط هنا
أهمية هذا المشروع في السياق الغزي
في ظل تزايد معدلات سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة الأزمات الاقتصادية والقيود المفروضة، يمثل هذا المشروع أمل حقيقي لعشرات الأسر. إذ لا تقتصر المكملات الغذائية على تعويض النقص في العناصر الأساسية فحسب، بل تسهم في تعزيز المناعة وتحسين النمو السليم للأطفال، خاصة خلال السنوات الأولى التي تُعد الأهم في التكوين الجسدي والعقلي.
في النهاية
تأتي مبادرة جمعية “قطوف الخير” كإضاءة إنسانية وسط التحديات التي يعيشها أهل غزة، وتؤكد على الدور المحوري للمجتمع المدني في سد الفجوات الخدمية. مثل هذه الجهود تستحق الدعم والتوسيع، لا سيما حين تمس مستقبل أطفال هم بحاجة ماسة إلى الرعاية والاهتمام.
المصدر: مرصد نيوز + وكالات