كشفت قناة عبرية مساء يوم الأحد 19 فبراير 2023، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس أمرًا “من شأنه أن يمنع التوتر” في شهر رمضان المرتقب، ويأتي ذلك في ظل وجود تحذيرات أمنية إسرائيلية من حدوث المزيد من التوتر خلال الشهر المبارك.
وقال قناة ريشت كان العبرية: “الحكومة الإسرائيلية تدرس الحد من عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان لمنع مزيد من التوتر”.
وذكر تقدير إسرائيلي نشرته القناة الـ 12 العبرية أمس السبت، أن العمليات ستزداد قبل شهر رمضان 2023 ، في حين عقب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على ذلك.
وبحسب القناة 12 العبرية، قال مسؤولون أمنيون في إسرائيل: “وفق تقديرنا فإن العمليات ستزداد والتحذيرات الاستخبارية من وقوعها تزداد أيضاً ويوجد دوافع كبيرة لتنفيذها، ويتوجب أخذ الحذر في الشهر الذي يسبق رمضان ولا نريد إشعال المنطقة أكثر”.
بدوره، عقب بن غفير على كلام المسؤولين قائلا: “إذا أنتم تضمنون لي عدم شن وتنفيذ عمليات فلسطينية فأنا سأوقف العملية على شرقي القدس ، ولقد اتبعنا سياستكم طوال السنوات الماضية ولم نصل إلى أي نتيجة”.
ولم يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلام بن غفير لكن توجهاته كانت أقرب إلى حديث المسؤولين الأمنيين، لأنه هو بنفسه من أعلن عن عملية موسعة شرقي القدس، لكنه يعتقد أن الحذر مطلوب اليوم بسبب وعوده لكل من الأمريكيين والدول العربية بالعمل بشكل معتدل. وفق القناة العبرية