حسين الشيخ: نحن في حوار صامت وهادئ مع حماس وهذا الهدف من قمة العقبة
كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، مساء اليوم الإثنين، عن أبرز مخرجات وأهداف لقاء العقبة الأخير، وطبيعة العلاقة الحالية مع حركة حماس ، إضافة للتطورات الأخيرة الجارية على الأراضي الفلسطينية.
وقال الشيخ في حديث لبرنامج ملف اليوم، عبر تلفزيون فلسطين، إن هناك جهودا دبلوماسية واسعة لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا .
وأضاف، أن قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى حراك سياسي كبير بالتعاون مع الأشقاء العرب لمواجهة هذا العدوان.
وقال: نحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتدرج بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الإسرائيلية في ظل حكومة إسرائيلية وحشية، مؤكدا أن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ما زال قائما.
وحول اجتماع العقبة، قال الشيخ إن المشاركة فيه كانت بهدف حماية شعبنا، مؤكدا أنه اجتماع سياسي وليس أمنيا، ولم نقدم أي تنازلات.
وأضاف الشيخ أن الرواية الفلسطينية هي أساس الحوار في اجتماع العقبة، مشيرا إلى أن كل حركات التحرر في العالم تفاوض عدوها، ومعارضة اجتماع العقبة حق طبيعي للفصائل وللناس.
وفيما يلي أبرز تصريحات حسين الشيخ خلال اللقاء:
– اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل.
– قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.
– وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ما زال مستمرا.
– حراك سياسي كبير بالتعاون مع الأشقاء العرب لمواجهة عدوان الاحتلال على شعبنا.
– نحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتمرحل بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الاسرائيلية في ظل حكومة اسرائيلية وحشية.
– المشاركة في قمة العقبة بهدف حماية شعبنا.
– قابلت مستشار نتنياهو، ولا نعمل تفاهمات تحت الطاولة ولا نخاف، واتفقنا على تفاهمات مبدأية، حول اعتراف اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة ليكون هذا هو المدخل لأي تهدئة مع الاسرائيليين، لكن بعد 48 ساعة من التفاهمات اقتحمت “اسرائيل” نابلس وارتكبت جريمتها.
– بعد جريمة نابلس ربما كان أصعب لحظة وأصعب قرار يمكن ان تأخذه القيادة الفلسطينية والرئيس، وهو الذهاب من عدمه الى العقبة، ولكن نحن نسعى لحماية شعبنا، نحن لسنا تجار دم، نحن نبحث عن الحرية لشعبنا، ورغم الألم والجرح قررنا القبض على الجرح والذهاب الى العقبة لتثبيت حقوقنا.
– قرار الذهاب إلى لقاء العقبة ليس قراراً فردياً، وكل فصائل منظمة التحرير مطلعة على تفاصيل ما كان يجري بيننا وبين الأمريكان والإسرائيليين والعرب.
– غالبية المشاركين في اجتماع القيادة وافقت على الذهاب للقاء الخماسي الذي جرى في العقبة.
– كل حركات التحرر في العالم تفاوض عدوها، ومعارضة مؤتمر العقبة حق طبيعي للفصائل وللناس.
– الرواية الفلسطينية هي أساس الحوار في قمة العقبة.
– لقاء العقبة كان سياسيا وأمنيا واقتصاديا وليس أمنيا.
– ماذا خسرنا بالذهاب إلى قمة العقبة؟ تنازلنا عن الثوابت؟ أعدنا التنسيق الأمني والعلاقة مع إسرائيل؟. وذهبنا ندافع عن روايتنا وموقفنا التي كانت سائدة.
– اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والدائم.
– اجتماع شرم الشيخ في مارس/ آذار المقبل سيناقش تفاصيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقبة
– نحن في حوار صامت و هادئ مع حركة حماس و أتمنى أن ينجح هذا الحوار.
– الدعوة لاجتماع لكافة فصائل العمل الوطني لمواجهة عدوان الاحتلال بحق شعبنا.
– لا أثق بإسرائيل بالمطلق، وقبل أن يجف حبر اتفاق العقبة كانت قوات “هولاكو” تستبيح حوارة في مشهد مروع.
– حكومة نتنياهو الحالية هي حكومة الضم والترحيل، ولكنهم لا يعرفون الشعب الفلسطيني.
– كل الاحترام و التقدير للصوت الفلسطيني المقاوم في حوارة وكل التحية لابناء شعبنا بالضفة و بالداخل المحتل ضد حكومة هولاكو العنصرية الجديدة .
– يجب تعزيز المقاومة الشعبية في ظل عدوان الاحتلال و مستوطنية
– لدي محاضر الجلسات كلها للقيادة الفلسطينية وكل فصائل المنظمة وعلى رأسها فتح كانت مطلعة على تفاصيل ما جرى بيننا وبين الأمريكان، ولم يكن القرار فردي.
– “من هو الشخص الذي لديه صكوك غفران لإعطاء شهادات بالوطنية لنا، فمن يموتون هم أبناء فتح”.
– شعبي تحت الاحتلال شعبنا يوميا يدفع الثمن جراء هذا الاحتلال لا يوجد مساواة هناك ظلم عالمي و دولي يقع على الشعب الفلسطيني يجب ان يفهم المجتمع الدولي اننا تحت احتلال عنصري. ولا شرعية للاحتلال .
المصدر: مرصد نيوز + وكالات