أكدت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتنفيذ خطة تحصين قواته في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس ، وسط انتقادات إسرائيلية لـ”انخفاض قوة الردع”.
خطة تحصين في حوارة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: أجرى قائد القيادة الوسطى تقييما للوضع الأمني في موقع عملية حوارة، وأوعز بزيادة النشاط الأمني في شمال الضفة وتعزيز عمليات التفتيش من وإلى نابلس، كما تقرر تعزيز حماية نقاط القوات في حوارة ووضع وسائل مراقبة إضافية”.
وذكر موقع واي نت العبري، أن الوحدة الهندسية في الجيش الإسرائيلي بدأت بوضع مكعبات وأكياس رمل وغيرها من الأدوات الهندسية التي تساعد على تحصين تلك المواقع.
وأشار إلى أن التحصين سيشمل جميع النقاط والمواقع على طريق 60 الاستيطاني على امتداد بلدة حوارة، مردفا أن الجيش الإسرائيلي لا زال يواصل البحث عن منفذ العملية.
انخفاض قدرة الردع
في سياق متصل، نشرت القناة 13 العبرية قول سؤول أمني إسرائيلي: “هناك انخفاض في قدرة الردع لدى الجيش الإسرائيلي، وهناك خطط لشن هجمات على إسرائيل على أساس أنها ضعيفة في قدرة الرد”.
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي: “إن استمرار التشريعات القضائية دون اتفاق سيؤدي لضرر كبير بكفاءة الجيش – إيران على بعد 2-3 أسابيع من صنع قنبلة نووية”.