أكدت مجموعات “عرين الأسود” اليوم الإثنين، على أنها ستحاسب كل من تآمر وخطط ونفذ وأعطى أي معلومة أدت لاستشهاد أي مقاوم فلسطيني.
وقال عرين الأسود في بيان صحفي ورد “مرصد نيوز” نسخة عنه: “أَيُّها المُواطنون الكِرام يا تَاجَ الرُؤوس ونَبْض القُلوب يا حاضِنَتنا الَتّي لا تَلين نُعاهِدُ الله وَنُعاهِدُكُم أنّْ نَبْقى على عَهْدِكُم وَوَعْدِكُم ما أسْتَطَعْنا وأَنّْ لا نَبرح الجَبل حتى آخِر مُقاتل مِنّا هذا عَهْدٌ قَطَعْناه وَقَسَماً أَقْسَمْناه وَلَنّْ يَعود أَيّ جُندي مِن جُنودَ العَرين خُطْوَةً واحِدة لِلوَراء”.
وأضاف: “إنَّ مُقاتِلي العَرين البَواسِل والمُقاوَمة في مَدينة نابلِس فَجْرَ هذا اليَوْم أوْقَعوا جُنود المُحْتَل بِكَمينٍ مُحْكَمْ في مَنْطِقِة مُخيَّم العين وَشَكَلوا حَوْل القُوة المُقْتَحِمَة حِزامٌ ناريٌّ كَثيف بالرَّصاصِ والعُبواتِ الناسِفة، أدّى هذا الهُجوم لإِصاباتٍ مُحَققَة في صُفوف جُنودَ العَدّو وآلياتِه ولا يَهُمُنا إطلاقاً ما يُعلِنُهُ العَدّو فَالقَول قَولَنا والصِّدق ماقالَ المُقاومين”.
وتابع البيان: “نُوَجِه هَذه الرِّسالَة وَنُكَرِرُها للِمَرِة الثانيَة للقاصي والدّاني وافهموها جيداً وحللوها جيداً، العَرين سَيُحاسِب كُل مَنّْ خَطَط وَكُلْ مَنّْ نَفَّذْ وَكُلْ مَنّْ تَآمَرْ وكل من تلسن وَكُلَ مَنّْ أَعْطى مَعلومة سَواء أَدّْتْ لِإِسْتِشهاد مُقاوِم أَوْ مُجاهِد أَوْ قائِد مِنَّ العَرين أَوْ مِنّْ غَيْرِه مِنَّ الفَصائِل المُقاوِمَة”.
وذكر: “قُلْنا وَنعيد وَنُذَّكِرَ مَرَّةً أُخرى واهِمٌ مَنّْ يَظُنّ أَنّْنَا لانَعْلَم كُل شَيء، كُلْ إِسّْم، كُلْ جِهة شارَكت مَهْما كانَ حَجْم مُشارَكَتِها في الجَرائِم التّي وَقَعَتْ بِحقَ أَبناء العرين وأبناء شَعْبِنا ولَكِنّْ يَبْدو أنَّ مَنّْ نوجه له الرسائل لايقرأ جيدا ولا يَقرأ بين السُطور لذلك وَجَب التَنويه للمرة الأخيرة”.
وجاء في بيان لاحق لمجموعات “عرين الأسود”: “يرُجى العِلم بأنهُ لا مَنصّة لِمجموعات عرين الأسود على وسائل التواصل الاجتماعي سوى قناتنا الرَّسمية على التليجرام لِذا وَجب التَّنويه بأنَّ البيانات الرَّسمية التي تَصْدُر من طَرفِنا تَصدُر فقط عَبر هَذه القناة”.
وذكر: “وعليه نُوجِه رِسالة تحذيرية لِمنّْ يَقوم بِإِستخدام إِسم مَجموعات عرين الأُسود لأغراض دنيئة مكشوفة لدينا، إنَّ أيّْ مُحاولة لإِستخدام إِسم مجموعات عَرين الأُسود سَتُعَرِّض من يَقوم بِها لِلمُلاحَقة والإِسْتِهداف، اللهمَّ قد بَلَّغنا اللهمَّ فاشهد”.