تحدثت حركة الجهاد الإسلامي مساء يوم الأربعاء 26 أبريل 2023، عن خيارات الرد على عمليات الاغتيال التي قد ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق قادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
عمليات الاغتيال
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي في تصريح صحفي: “المقاومة تمتلك خيارات للرد على عمليات الاغتيال وهي موحدة في مواجهة الاحتلال (..) هناك توافق مع حزب الله حول جزئية الرد على الاحتلال في حال اغتال أحد قادة المقاومة وهذا ما أعلنه حسن نصرالله”.
وأكد أن الجمهور الإسرائيلي متعطش للدماء ولديه رغبة في الانتقام من المقاومة، وأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مشتتة ما بين الخوف من الخسائر، وتريد من جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اغتيال.
تهديدات على محمل الجد
وأضاف: “نحن في حركة الجهاد الإسلامي نأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد (..) تهديدات الاحتلال لا تخيفنا ولا تجعلنا نغير من سياستنا في مقاومة الاحتلال”.
وشدد على أن العنجهية الإسرائيلية المتمثلة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعله لا يقرأ الواقع، واليوم المقاومة تختلف عن السابق، مردفا: “الاحتلال لم يحقق انتصارا واضحا وحاسما بعد عام 1967”.
وذكر: “الاحتلال هُزم في لبنان و غزة على مدار السنوات الماضية (..) ليس من المستبعد أن ينفذ الاحتلال تهديداته وعلى المقاومة أن تتعامل مع ذلك ولدينا الجاهزية لردع الاحتلال”.
وأشار القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن المقاومة ستستمر بشراسة أكبر حتى مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاغتيال لقيادتها.