الأخبار الإسرائيليةمهم

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل أسر المجندات الإسرائيليات

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن تفاصيل جديدة تتعلق بفترة احتجاز أربع مجندات إسرائيليات أفرجت عنهن حركة حماس بعد 477 يومًا من الأسر في قطاع غزة.

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، فإن الإفراج عن المجندات جاء ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بوساطة إقليمية ودولية.

وأفادت القناة 12 العبرية أن المجندات، وهن ليري إلباغ، نعمة ليفي، كارينا أريف، ودانييلا جلبوع، وصفن فترة أسرهن بأنها “صعبة ومظلمة”، حيث جرى احتجازهن في شقق متنقلة مع قيود قاسية على الحركة والتواصل.

كما أشارت التقارير إلى أنهن التقطن اللغة العربية خلال فترة الأسر وأُجبرن على تقديم العناية لأطفال قادة حماس، مما جعل التجربة أكثر صعوبة، وفق زعمهن.

وتحدثت إحدى المجندات عن لحظة مؤثرة سمعت فيها صوت والديها عبر الراديو يتمنيان لها عيد ميلاد سعيد، لتدرك أن عيد ميلادها قد مر وهي في الأسر.

ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت مقطع فيديو يُظهر المجندات وهن يعبرن باللغة العربية عن شكرهن لحسن المعاملة التي تلقينها خلال فترة احتجازهن.

وأظهر الفيديو المجندات على متن سيارة نقلتهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث عبّرت إحداهن عن شكرها قائلة: “السلام عليكم، شكرا لكتائب القسام على المعاملة الحسنة”.

وتمت عملية التسليم في ميدان فلسطين وسط غزة، وسط انتشار كبير لعناصر المقاومة، حيث ظهرت المجندات بالزي العسكري وبحالة صحية جيدة إلى جانب عناصر من كتائب القسام.

وتم الإفراج عن المجندات ضمن صفقة تبادل شملت إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني مقابل 4 مجندات إسرائيليات، بمعدل 50 أسيرًا لكل مجندة، بينهم معتقلون محكومون بالمؤبد وذوو أحكام عالية. وأكد مصدر من حركة حماس أن الصفقة تأتي في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الجيش الإسرائيلي تسلم المجندات ووصولهن إلى نقطة استقبال بغلاف غزة، حيث تم تقييم حالتهن الطبية.

من جانبه، أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا يؤكد التزام الحكومة بإعادة جميع “المختطفين”، مشددًا على استمرار العمليات حتى عودة الجميع.

يأتي ذلك في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي تسبب في استشهاد أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنية التحتية وتشريد آلاف العائلات. ورغم التوصل إلى اتفاق التهدئة، يبقى الوضع الإنساني في غزة مأساويًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي وتداعيات الحرب.

المصدر: مرصد نيوز + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى